الأربعاء، 21 مارس 2012


سؤال وجواب عن الادمان والتدخين





سؤال : هل ورد ما يحرم التدخين في حياة النبي (صلي الله علية وسلم ) ؟

جواب: لم يرد فيه نص باسمه خاصة ، ولكنهُ من الخبائث، فدخل في عموم قوله تعالى : ( ويحرم عليهم الخبائث) ’’ سورة الأعراف , الآية 157 ‘‘وهو ضار، فدخل في حديث ( لا ضرر ولا ضرار ) (1) وإنفاق المال في ما كان خبيثاً ضاراً حرام؛ لكونه تبذيراً ، فدخل في عموم قوله تعالى: ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) ’’ سورة الإسراء ، الآية 27 ‘‘. وهو من إضاعة المال، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال .





سؤال : عندما ننصح بعض أصحاب المحلات بعدم أو بحرمة بيع الدخان كما أفتيتم بذلك يقولون : لو كان حراماً كان منعوه فكيف نرد على هؤلاء ؟



جواب : إن مصدر التشريع هو الكتاب والسنة ، فإذا دل الكتاب والسنة على تحريم شيء فلا عبرة بعمل الناس وليس عمل الناس بحجة ، ولا يمكن أن يدفع الإنسان حجة الله عليه يوم القيامة بمثل هذا إطلاقاً .


سؤال : ما الحكم الشرعي للدخان والشيشة ؟ وماحكم شربهما أو تعاطيهما ؟ وكيف يتصرف من كان أحد أقاربه مُبتلى بهما ؟

جواب : محرّمة لأنها خبيثة كلها { ولا تقتلوا أنفسكم } وقال _ جلَّ وتعالـى _ :{ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} ولأنها إسراف وإفساد للمال المحترم في غير فائدة والمبذرون كانوا إخوان الشياطين( 11) ، وننصح من أُبتلي بشيء منها بالتوبة والإقلاع فوراً والعزم على أن لا يعود والاستعانة بالله على تركها والصبر أياماً قليلة حتى يتخلى عنها ويُشفى ، من آلامها واللهُ الشافي .


سؤال: ما حكم شرب مادة الشمة عامة، وما حكم من يتعاطاها في نهار رمضان خاصة، وهل هي تفطر الصائم في نهار رمضان؟

الشمة مادة خبيثة, لأنها مركبة من مواد خبيثة محرمة، واستعمالها من الصائم مع مافيه من الإثم يبطل صومه كسائر استعمال المواد المفطرة .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق